محمد مسير ابغور
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله وبتنظيم من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة وبشراكة من وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي ووزارة الطاقة والمعادن بالاضافة الى جامعة عبد المالك السعدي وولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ومؤسسات دولية مختصة في مجالات متعددة
انطلق اليوم الاربعاء 5 فبراير بفندق هيلتون هوارة بمدينة طنجة النسخة الثانية من منتدى WEFE NEXUS. بمذكرة مفاهيمية تحت شعار تعاون متعدد المستويات من أجل تنمية مرنة تفعيل ترابط الماء الطاقة الامن الغذائي الانظمة البيئية ..
هذا اللقاء الذي عرف حظور شخصيات وازنة وطنية ودولية تراسها رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد عمر مورو ونوابه ومستشارين بالجهة بالاضافة الى والي الجهة السيد يونس التازي ووزير التجهيز والماء السيد نزار بركة ووزيرة الطاقة والمعادن ليلى بن علي والكاتب العام لوزارة الفلاحة بالاضافة الى رئيسة جمعية الجهة مباركة بوعيدة وممثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي .
وقد استهل الكلمة السيد رئيس الجهة معبرا عن انخراط الجهة والحكومة المنبثقة من المجتمع المدني في العمل على مواجهة التحديات الكبرى التي اصبح يواجهها العالم من جراء التغيرات المناخية المفاجئة .مؤكدا بانخراط مؤسسة الجهة من خلال تتبع سياسات عمومية مرتكزة ومندمجة بعلاقات مترابطة ومتداخلة مع بعضها والعمل التشاركي باعتبار تعدد المتدخلين في المجالات والسياسة التي تنهجها الحكومة والجهة مع طبقا لتوجيهات السامية لصاحب الجلالة محمد السادس .والاستمرار في نهج سياسة السدود ومشاريع تحلية ومعالجة مياه البحر والترشيد العقلاني لاستعلاك الماء مع نهج سياسات عمومية انتاجية باستراتيجية المغرب الاخضر والجيل الاخضر من خلال تشجيع الانتاجية الغدائية بالاعتماد على حكامة جيدة في الانتاج والتوزيع ..
وفي كلمة القاها السيد والي الجهة السيد يونس التازي .تطرق الى اشكاليات مواجهة التغيرات المناخية والانعكاسات الاجابية للدورة التي تلعب دورا رياديا واهمية بالغة بالترابط القوي بين مكونات الحاضرين باللقاء الذي يهدف الى ضرورة تبني مقاربة شمولية مميزة لجهة طنجة تطوان الحسيمة باستحضار صلب التحديات الراهنة والنمو الديمغرافي من خلال اطلاق مشاريع كبرى مرتبطة بالسياسة المائية التي تنهجها الدولة المغربية من خلال الربط المائي بين واد المخازن وسد خروفة بطنجة وذالك لتزويد حاضرة طنجة بالماء الصالح للشرب وانشاء محطة لتصفية مياه البحر بالقرب من مدينة الحسيمة ومشاريع ضخمة تصب في نفس السياق .
وقد صرح وزير التجهيز والماء في كلمة القاها من خلال المنتدى ان الوزارة عازمة في مواصلة التحديات الكبرى المرتبطة بالتقلبات المناخية وازمة الماء من خلال البرامج التي تم اعتمادها مسبقا والسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة محمد السادس والمتمثلة في انجاز السدود الصغرى ومنشئات مائية كبرى والاعتماد على مراكز لتحلية ومعالجة مياه البحر مشددا على دول كل المتداخلين في تنزيل هذه البرامج ذات البعد الاستشرافي للحد من الجفاف ونقص الموارد المائية المهمة . مستظهرا المشاريع المائية المنجزة والاخرى في طور الانجاز
ومن جهة اخرى صرحت وزيرة الطاقة ليلى بن علي في كلمة القتها بمناسبة المنتدى حول دور هذا اللقاء الذي يعتبر ثمرة تضافر جهود بين المتداخلين في القطاعات المرتبطة بالطاقة الماء والغداء مستحضرة الثقافة المغرببة والموروث عبر سياسات نهجها المغاربة منذ القرنين الماضيبن .باستحضار السياسة الحكيمة للبناء السدود والثقافة الغذائية للمغاربة .حيث تطرقت الوزيرة حول التاثيرات السلبية لسنوات الجفاف على القدرة التنافسية ومرونة الاقتصاد والتي تتعلق بالامن المائي والطاقة مؤكدة على تقرير النمودج التنموي على اهمية الطاقة كركيزة ورهان استراتيجي ورافعة لجادبية المغرب وتنميته وعلى قدرت المجالات الترابية على التكيف مع التغيرات المناخية وحماية الموارد الطبيعية بما فيها الموارد المائية كقاعدة تابثة مستحضرة التوجيهات الملكية السامية بخصوص الامن المائي والطاقي ..
كما اشادت رئيسة جمعية الجهات السيدة مباركة بوعيدة الى الاعتماد على العمل الجماعي لتنزيل الحلول المبتكرة بشكل سليم لمواجهة هذه التحديات منوهة بالجهود المبدولة من طرف جهة طنجة تطوان وعلى راسها السيد عمر مورو والطاقم المسير لذات المؤسسة ..الذين سهرو على تنظيم هذا اللقاء الهام ..
واضاف السيد رفيق بلقرشي نائب رئيس الجهة ورئيس هذا المنتدى في نسخته الاولى مستحظرا الدول الذي اصبح يجسده ملتقى NEXUS من حيث عدد المشاركين والمتدخلين الدوليين والمغاربة وذالك للوصول الى حلول ملموسة لتدبير الطاقة والماء والنظم البيئية بطريقة متكاملة معرجا ان المنتدى لم يعد لقاءا للنقاش فقط بل لتحويل كل الافكار الى واقع ملموس وبناء شراكات قوية لتنفيذ الحلول المقترحة على ارض الواقع
وقد عرج السيد رفيق بلقرشي الى النسخة الاولى انه تم وضع اسس قوية واليات شراكة وانه بفضل الالتزام الجماعي للجهة اصبحت المؤسسة قادرة على التنزيل كون الجهة لم تعد تتكلم على التحديات بل تراهن على تنزيل حلول ملموسة .حيث اختتم كلمته بالتعريف بالنسخة الثانية للمنتدى وعدد المشاركين الدوليبن والاهداف التي ستعمل مؤسسة الجهة على تنزيلها وتطبيقها في المستقبل القريب .
