أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يواجه “حملات بئيسة” تهدف إلى “إثارة الفتنة وزرع الخوف في المواطنين”، مشدداً على أن الهدف من هذه الحملات هو التأثير على استقرار البلاد والمس بمؤسساتها.
وجاءت تصريحات بركة خلال لقاء تنظيمي عقده مع تنظيمات الحزب وروابطه المهنية، يوم الثلاثاء 2 شتنبر، للوقوف على الحصيلة المرحلية وآفاق برنامج عمل “2025 سنة التطوع”. وقال بركة: “لقد تتبعتم ما وقع، واليوم بلادنا مستهدفة، نقولها بكل وضوح بلادنا مستهدفة”.
وأضاف الأمين العام لحزب الاستقلال: “كاينة إرادة ديال تيئيس المواطن، كاينة إرادة ديال خلق الخوف لدى المواطن، وكاينة إرادة ديال نضربوا المؤسسات ديال البلاد اللي هي كل شيء، وكيمسو هاد البعد اللي هو مقدس عندنا، وكاينة إرادة قوية لخلق البلبلة والفتنة فالبلاد”.
وأكد بركة أن هذه الحملات لا تقتصر على الداخل، بل تشمل محاولات خارجية أيضاً، مشيراً إلى أن “كايين حملات من الخارج وكاينة حملات داخلية، وكاين من يساهم في تكريس هذا الأمر”.
وخاطب بركة أعضاء حزبه قائلاً: “حنا عندنا مسؤولية، حنا كحزب وطني وكاستقلاليات واستقلاليين، أننا كنقاوموا ضد هاد الهجمات البئيسة، اللي إن شاء الله ما توصل لحتى نتيجة، وأننا نتصداوا ليها ونديروا واحد المقاومة مواطنة لهذه الحملات”.
وأشار الأمين العام إلى أن برنامج “2025 سنة التطوع” يشكل أداة لتعزيز التماسك الاجتماعي والمجتمعي، وتقوية روح الانتماء إلى الوطن، مؤكداً أن الحزب يسعى من خلال هذه المبادرة إلى مواجهة محاولات التأثير السلبي على استقرار المجتمع المغربي.
