انعقدت الدورة العادية لشهر ماي لجماعة المضيق التابعة ترابيا لعمالة المضيق حيث عرفت مناقشة مجموعة من المحاور والمشاكل التي تتخبط فيها المدينة المتعلقة بالتدبير المفوض لقطاع النظافة وقطاعات متعددة .فيما غلب محور النقاش حول الجمعيات التي ستستفيذ من دعم الجماعات مما غلب على النقاش طابع الاستمالة السياسية وترك جوهر المشاكل الرئيسية التي تتكبدها الجماعة الترابية المذكورة .
فالمؤسسة تعيش على وقع مديونية كبيرة بسبب ضعف الموارد المالية واكراهات تنظيمية من مخلفات التدبير العشوائي السابق والحالي والذي لم يتم استدراكه في الولاية التشريعية بالرغم من التوصيات الضرورية من طرف السلطة الوصية من اقرار بجدولة الخدمات الاساسية وترشيد النفقات العمومية وخاصة اسطول سيارات الجماعة الذي يعرف عبثية واستغلال لاغراض شخصية من طرف مستسارين تابعبن لهذه الجماعة .اضافة الى ضعف شبكة الانارة العمومية والبنية التحتية المهترئة موازات مع ضعف العطاء التوعوي لهذه الجمعيات وغيابها الملموس في عملها الميداني من تاطير المواطنين وجعلها من اولويات التنمية المجالية والمحلية .
فالجماعة تعرف تسيب غير مبرر على مستوى قسم الموارد المالية وضعف الرؤية السديدة لرؤساء واطر الجماعة بعجزهم عن فتح وانشاء اسواق نمودجية والتي تعاني الاغلاق والاهمال اضافة الى تهرب الجماعة من اقتناء سيارة نقل اللحوم وتاهيل مجزرة تحترم الشروط الاساسية والصحية للمدينة وتساهم في انتشار الدبيحة السرية . .
كما تتملص الجماعة من طرح صفقة سيارة الجر باعتبار هذه الخدمات من اختصاص التدبير الجماعي للمؤسسة المنتخب والتي تضيع عليها مداخيل كبيرة .
جدير بالذكر ان جماعة المضيق عملت على اهمال اغلب الاحياء العليا للمدينة السكة بالخصوص والتي يشتكي المواطن من الازبال وتراكم الردمة وتفاقم مشاكل الصرف الصحي وخدمات اساسية جعلت الساكن تفقد ابسط شروط الحياة …
