دورة ماي قصبة تادلة ،رغم ابوابها الموصدة الا انها تعقد خارج مقر الاجتماعات.

“يمكن للمجلس أن يقرر دون مناقشة بطلب من الرئيس أو ثلث أعضاء المجلس عقد اجتماع غير مفتوح للعموم “.
قرر السيد رئيس المجلس الجماعي لقصبة تادلة تنظيم دورة مغلقة فجأة لمراسلة من السيد باشا المدينة ، وهو الذي قام بالامس بلقاء تواصلي او لقائين من اجل تمرير مجموعة من المعلومات او الافكار او تبيان بعض المنجزات الاقتنائية الخاصة بوزارة الداخلية .
اليوم يعلن السيد الرئيس و اغلبيته عدم اعلان عن دورة ماي العادية ومقرراتها للعموم ، وهذا حقه ،ولكن حين نبحث عن الأسباب الحقيقية لهذه الابواب الموصدة لم تات من فراغ ،سواء بالنسبة للمواطنين التادلويين او الاعلام خصوصا ،فالامر ربما قد يوحي بوجود نقط قد تعطلت منذ السنة ولازالت في رفوف التجديد والمصادقة التي قد تأتي اولا تأتي لانه انطلاقا من ما يوفره المجلس الجماعي او اداريوه ، شحيحة و توصف بغير الكاملة ،حين يتعلق الأمر ببعض جوانبها المادية أو بعض اسماء الشركات التي اعتادت الدخول في هذه المناقصة او ان هناك شرخ او غياب على مستوى مستشاري الأغلبية او ان هناك أسلوب جديد في التعامل مع النقط التي يمتنع الاخر عن المصادقة عليها خصوصا صفقة التدبير المفوض ذات الجانب الاجتماعي الذي اثار مجموعة من السلوكات الغير الانضباطية والتي عانى ولازالت يعاني منها عمال النظافة وعائلتتهم اظف الى ذلك مشكل الدعم الخاص بالفرق الرياضية خصوصا في هذا التوقيت والذي لازال يعرف مخاضا عسيرا الى حين كتابة اسطر هذه المقالة واللائحة طويلة بالنسبة لجدول الاعمال الذي يضم عشر نقاط اللهم لا شماتة ، الا ان ذلك الصمت ، يظهر ضده على مستوى جنبات قاعة الاجتماعات حيث هناك العديد من الاشتباكات والصراعات بين المستشارين والحركات الذؤوبة بين المستشارين ،وهذا دليل على ان هذه الدورة غير عادية لمجموع الرهانات التي يضع المواطن والرياضي وعمال النظافة عليها امالهم لن تكون سهلة بالنسبة للجميع ،سواء الرئيس أغلبية و معارضة .وهذا ما يوحي به الجو العام من هنا قد نفهم لماذا تم في ٱخر لحظة جعلها موصدة الابواب .