أحرار سوس : من يكيل بمكيالين؟

تعيش جل مناطق وجهات المغرب انتخابات جزئية لملء المقاعد الشاغرة في المجالس الجماعية ، فترى الأحزاب تسارع إلـــــى دعم مرشحيها بغية تشجيع الكفاءات الشابة لتمثيل الساكنة رغم أن الحسابات العددية بما أن أغلب المجالس مكونة لن تخدم الأجندات الخاصة للزعماء والمتحكمين في … الهيئات الحزبية.

المثير للإستغراب .. نرى أن في نفس الحزب يحظى بعض الأشخاص أو المرشحين لدعم شخصي ولو كان معنويا بحضور شخصيات وكوادر برلمانيين لمشاركتهم في الحملة والتعبئة بينما الاخرون ورغم كفاءاتهم العلمية الرفيعة، وحسن سيرتهم وانخراطهم المجتمعي لا يحضون ولو بالتفاتة بسيطة رغم تمثيلهم وتشريفهم للحزب الذي ينتمون إليه.

الملاحظ بمرور المرحلة الأولى ، أن على المستوى الجهوي تخطيط سليم واستراتيجي، وحضور وازن على مستوى التنظيم والتقرير، لكن إقليميا على عكسه، سدود أمام التنظيمات، إجهاض للبناء  من المهد وغياب تام لإستراتيجية البناء السياسي والإستعداد المسبق لتحصين المكتسبات أولا والدفاع عنها، وشرح السياسات المتبعة ومحاولة إدماج الشباب والإنصات لهم كفاعلين مجتمعيين لهم انتظارات، رغم المجهودات التي تقوم بها الحكومة إلا أن التسويق ضعيف مادامت الاليات معطلة بفعل فاعل؟

  • من يقف وراء هذا التعطيل؟
  • لــــماذا يغيب ممثل الساكنة في الـــــبرلمـــــــــان عــــن دعـــم مرشحي الحزب محلـــــــــــــــليا؟
  • هل الإقتصار على الدعوات المحدودة لنفس الوجوه سيذيب الجليد ويجدد الدمـــاء ويحيي شعلة الأمل لدى أغلب المناضلـــــــــــــــين؟

أسئلة كثيرة، يجب على المسؤولــــــين الحزبيين سواء وطنيا،جهويا ، وإقليميا الإجابة عنها لكي لا يضيع ما تبقى من الأمل في غد أفضل والنزول وجوبا لــمساندة مرشحي حزب الأحرار باشتوكة  .. وخاصة ببلفاع مادام المنافسون يقومون بذلك سابقا وسيقومون به مرة أخرى …….

يتبع ……