الصراع مستمر على رئاسة المؤتمر الثامن عشر بين تياري “حمدي ولد الرشيد” و”نزار بركة”

عرفت المحطة التنظيمية المنطلقة ببوزنيقة اليوم الجمعة 26 ابريل، هتافات وشعارات مرفوعة من الأطراف المتصارعة داخل الحزب بجعل استمرار المؤتمر بشكل عادي أمرا مستحيلا، إذ ما يزال الصراع قائما بين الطرفين حول من يرأس المؤتمر الجاري.

وبالرغم من العادة التي جرت هي أن من يشرف على عرض التقرير الأدبي والمالي هو رئيس المؤتمر، لكن الخلافات جعل رئيس اللجنة التحضيرية عبد الجبار الراشدي هو من يشرف على العملية، بعد تعذر التوافق على اسم رئيس المؤتمر.

المعطيات المتوفرة لدى جريدة اكدت أن الاتفاق كان هو إعلان رئيس الموتمر بعد الجلسة الافتتاحية، لكن بعدما كان الاتفاق أن يتم الإعلان عن رئيس المؤتمر بعد وجبة العشاء، لم يتوصل الطرفين لأي اتفاق، الأمر الذي جعل الموتمر يدخل في نفق المواجهة بين التيارين.
وطالب تيار الصحراء الذي يتزعمه حمدي ولد الرشيد بضرورة اللجوء للتصويت لحسم رئيس المؤتمر.
وتؤكد المعطيات أن تيار حمدي ولد الرشيد طالب في بداية الأمر بإسناد رئاسة المؤتمر للنقيب الأنصاري، رئيس جهة فاس مكناس، لكن تشبث تيار بركة بعبد الصمد قيوح عقد المأمورية.

وظهر في الصورة، وفق مصادر الجريدة، اسم القادري كمرشح ثالث لكن لم يتم الاتفاق عليه.
وما يزال الجو مشحونا لحدود منتصف الليل في ظل تمسك تيار حمدي بالانتخاب لحسم الرئاسة مقابل تمسك بركة بقيوح.

وشهد المؤتمر إلى حدود منتصف الليل رفع الشعارات والشعارات المضادة بين تياري الحزب أمام المنصة الرئيسية، إذ تدخل ولد الرشيد، لتهدئة الأجواء.

ويدخل حزب الاستقلال محطة المؤتمر متوافقا على تجديد ولاية نزار بركة الامين العام الحالي …