بلفاع .. غياب العلم الوطني والسور، حالة مزرية تعيشها فرعية “توفارس” بإقليم اشتوكة أيت باها.

حالة مزرية تعيشها المدرسة الفرعية “توفارس” التابعة لمجموع مدارس “امجاض” بتراب جماعة بلفاع إقليم اشتوكة أيت باها بسبب غساب سور المؤسسة وشبه غياب الماء في المرافق الصحية، وحالة نوافذ أحد الأقسام في حالة مزرية.

وحسب ما أفاده مراقبون للشأن المحلي أن الروائح الكريهة منتشرة في كل مكان وتصل إلى داخل الأقسام، كما أن المؤسسة تفتقد لسور يحمي التلاميذ من الكلاب الضالة التي تنتشر بالمنطقة، كما أنها لا تتوفر على حارس، بالإضافة إلى الحالة الكارثية التي توجد عليها حالة الصنابير بالمؤسسة وأبواب المراحيض بدون قفل ونوافد مهشة الزجاج، من خلال معاية الموقع لهذه الكارثة يتبين أن هذه المدرسة تم إهمالها كثيرا حتى من حيث الصباغة واصلاح الجدران.

ويلاحظ كل عابر او زائر لهذه الفرعية غياب العلم الوطني فوق بنايتها منذ مدة. وبطبيعة الحال ادارة هذه المؤسسة لم تنتبه جيدا لهذا الخطأ الجسيم ، والذي لايكلف من ميزانية هذه المؤسسة سوى 15 درها ثمن بيع  العلم الوطني لدى المحلات التجارية التي تتفضل ببيعه للمواطنين في مناسبة او غير مناسبة، لكن شراءه وتركيبة فوق بناية هذه المؤسسة ، يبدو انه عمل شاق وجهد عال… قد يبدلونه في ذلك ، ربما هذه الامور هي التي منعتهم من ذلك، او ربما هناك شيئا ما لانعرفه؟
 فكل من يلاحظ  غياب الراية المغربية فوق هذه البناية  يشجب ويستنكر لامبالاة المسؤولين عن هذه البناية، بسبب عدم اكتراثهم برمزية و قدسية العلم الوطني الذي ينحني أمامه كل مواطن غيور على بلده ، ليبقى السؤال ؟هل تجاهلت الجهات المذكورة معنى أن يرفرف العلم الوطني فوقها ، كما هو معمول به في كل مؤسسات الدولة، أم الأمر بالنسبة لهم نسيان، هذا من جهة،  ومن جهة أخرى،ماذا عسانا أن نقول للزائر الأجنبي في حالة ما إذا اكتشف هذا الفعل ، وكيف يمكن له أن يفرق بين إدارة عمومية و بناية عادية ، سؤال يطرح نفسه من المسؤول ؟؟؟

ودعا مراقبون للشأن المحلي المسؤولين بقطاع التربية والتكوين، سواء على المستوى الإقليمي أو الجهوي أو الوطني للتدخل السريع من أجل وضع حد للوضعية “المزرية” التي تعيشها المؤسسة وأبناء دوار “توفارس”.

الصور أسفله توضح جيدا الحالة المزرية لفرعية “توفارس”