مسير محمد أبغور
افادت مصادر لموقع تحقيق24 من تطوان ان المدينة تعرف
عودت ظاهرة التسول في شوارعها بشكل ملفت للنظر .أشخاص يدعون انهم من دولة سوريا ودول جنوب الصحراء يفترشون الشوارع الرئيسية وفي ابواب للمؤسسات البنكية والمحلات التجارية الكبرة رجال ونساء يعرضون أطفال رضع وعاهات ووثائق تعريفية مكتوب عليها انهم لاجؤون سوريين .
ومن خلال الاماكن التي يستهدفونها يتضح انهم عائلة واحدة وتربطهم علاقة عمل وتنظيم محكم في الأماكن المستهدفة للتسول و الأطفال الرضع ليس أبنائهم بل يتم كرائهم من طرف نساء من الاحياء العليا لهذا الغرض واغلب الوثائق والجوازات المعروضة هي محط شكوك عن صدقيتها .
حيث يتبين ان لهم من يؤطرهم ويختار تحركاتهم واوقات الذروة الرئيسية يتحرك وكأنه مدير شركة ويقوم بتوزيع الأدوار. في غياب تام للسلطة الوصية والمنظمة للشارع العام وغياب المنظمات الحقوقية والمهتمة بالطفولة والمرأة ..عدد المتسولين السوريين يفوق أربعين متسول تربطهم علاقة مع بعضهم البعض .نساء وفتيات في رعيان شبابهم واطفال رضع يفترشون الشوارع العمومية يعرضون عاهاتهم لاستعطاف الناس من حولهم .
جدير بالذكر فقد تعيش مدن الشمال تدفق المهاجرين من دول الجنوب وكذالك سوريا على اساس التفكير في محاولتة العبور لاوروبا مما يجعلهم يمارسون التسول لتوفير مصاريف الهجرة السرية ..
