اكدت مصادر لموقع تحقيق24 ان السلطات الامنية المختصة فتحت تحقيق في شأن تعرض مواطنين للابتزاز من طرف سائقي سيارة الاجرة برفع اسعار في اوقات الذروة والمناسبات والتحايل في اوقات العمل للزيادة في الاسعار .وذالك لوضع كل الحيثيات المتعلقة بالاعتداء الذي تعرض له صحافيين الايام الاخيرة في محطة تطوان مارتيل والذي تطور الى مشادات كلامية وسب وقذف وتكسير معدات مخصصة للعمل الصحافي .والذي تقدم الضحيتين بشكاية في الموضوع رسمية للجهات الامنية وكذالك قسم الاقتصاد بنفس العمالة في انتضار ما سيسفر عليه البحث .في حين تناولة صفحات عديدة للتواصل الاجتماعي وكذالك منابر اعلامية محلية ووطنية حول الوضعية الشاذة الذي يعيشها قطاع النقل الحضري بالخصوص سيارة الاجرة الكبيرة والصغيرة بكثرة الشكايات بالمضايقات والمعاملة السيئة من اشخاص يعتبرون حاملين لرخصة الثقة .وقد علمت نفس المصادر ان شجار عنيف وقع يوم ثاني العيد مع سائق سيارة اجرة من المضيق وصحافيين اخرين رفضوا اركاب شخص سابع بذات السيارة وبعد رفضهم للواقعة ثار في وجه الركاب بالسب والقذف وتهديدهم بارتكاب حادثة مفتعلة وقتلهم جميعا .
جدير بالذكر ان السلطات المختصة دائما تحاول تهدئة الوضع بذل من اتخاد المساطر المعمول بها قانونية .
واستنادا الى مجموعة من المصادر اكدت ان المؤسسات المهنية بتدبير قطاع النقل العمومي تتحاشا دائما الاصطدام مع نقابات سيارة الاجرة على حساب راحة المواطن والذي تسبب في جشع الباطرونات المتحكمين في قطاع النقل بكل من المدن المجاورة لعمالة تطوان والتصرف بطرق البلطجة والتعنت دائما يكون ضحيتها المواطن .كما ان مجموعة من سائقين سيارة الاجرة بالمدن المذكورة اصحاب سوابق عدلية واجرامية منها تورطهم في ملفات متعلقة بالمخدرات قضايا اخرى مختلفة ويمارسون عملهم من دون حصولهم على رد الاعتبار والذي يعتبر من اهم المساطر لمواصلة استفاذتهم من العمل في القطاع ..
