منظمة منتدى جيل الغد تختتم أشغال مؤتمرها الخامس وتنتخب فيصل مستقيمي رئيسا

اختتمت منظمة منتدى جيل الغد فعاليات مؤتمرها الوطني الخامس بالمصادقة على مشاريع الوثائق التي قدمتها اللجنة التحضيرية، وبانتخاب هياكلها الوطنية وعلى رأسها فيصل مستقيمي كرئيس جديد للمنظمة خلافا لـ حسن سعدون.

وكان المقر المركزي لحزب جبهة القوى الديمقراطية بالرباط، قد احتضن يوم السبت 16 مارس 2024، أشغال المؤتمر الوطني الخامس لمنتدى جيل الغد، تحت شعار” حقوق الطفل مطلب مجتمعي وضمان ممارستها رهان حضاري”.

وانطلقت أشغال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، التي حضرها أعضاء اللجنة التحضيرية ومندوبات ومندوبين يمثلون فروع المنظمة بمختلف جهات وأقاليم وعمالات المملكة، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وتحية النشيد الوطني، ثم الشروع في مباشرة جدول أعمالها برأسة حسن سعدون المنسق الوطني للمنظمة، الذي ذكر في معرض كلمته ببرنامج الجلسة.

ثم انتقل في مداخلته إلى تسليط الضوء على مجمل مساهمات منتدى جيل الغد في تأطير الطفولة المغربية طيلة مسارها متوفقا عند حجم المعاناة التي عانى منها الأطفال خلال فترة كوفيد 19 والأطفال ضحايا الكوارث الطبيعية ولا سيما الأطفال ضحايا مخلفات الزلزال المدمير الذي ضرب مناطق من بلادنا خلال شهر شتنبر من السنة الماضية.

بعد ذلك تناول الكلمة عدد من المتدخلين، وارتكزت مداخلاتهم على رصد دقيق للاختلالات والمعاناة، التي تعيشها الطفولة في كافة أصقاع العالم، ولا سيما المناطق المشتعلة مثل فلسطين والعراق وسوريا واليمن وفي عدد من الدول الإفريقية.

وتوقف المؤتمرون والمؤتمرات عند الظروف والمأساة التي يعيشها أطفال المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف وحجم العنف بشتى أشكاله المسلط عليهم وخاصة مسألة تجنيدهم والزج بهم في أتون الصراع المفتعل بشأن قضية وحدتنا الترابية. كما تناولت المداخلات كيفية معالجة هذه الاختلالات بمقاربة تشاركية مع كافة الشركاء والمؤسسات الوطنية والدولية. وتم بعد ذلك رفع الأشغال للإستراحة.

بعد ذلك تم استئناف الجلسات، حيث تناولت الجلسة التنظيمية مناقشة تعديل النظام الأساسي الذي حضي بمصادقة المؤتمر عليه بالإجماع، ليتفرغ المؤتمر بعده إلى انتخاب الهياكل الوطنية للمنتدى التقريرية والتنفيذية، وتم انتخاب مكتب مركزي أسندت رئاسته لـ فيصل مستقيمي بالإجماع.

فيما عرفت الجلسة الختامية، المصادقة على البيان العام الختامي للمؤتمر، واختتم المؤتمر بتلاوة برقية ولاء وإخلاص مرفوعة للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.