تعزيزا لسبل العلاقات الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، استقبل رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش وفدا من الكونغرس الأمريكي يتكون من 6 أعضاء عن الحزبين الجمهوري والديمقراطي في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد للمملكة.
حضر الاجتماع عن الجانب المغربي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة و الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار و الالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كما حضر أيضا عن الجانب الأمريكي سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب.
وتداول الطرفان في بلاغ لرئاسة الحكومة التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات خاصة المنحى التصاعدي الذي تشهده المبادلات التجارية بين البلدين.
و ترتكز العلاقات الثنائية بين البلدين على التنسيق الوثيق بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.
و أضاف البلاغ أن الطرفين شددا على أن المغرب بإمكانه القيام بدور حلقة الوصل لفائدة الاستثمارات الأمريكية بإفريقيا.
ويرجع تاريخ العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية و المملكة المغربية إلى سنة 1787 من خلال التوقيع على معاهدة السلام والصداقة المغربية و الأمريكية والتي تعد أقدم وثيقة توقعها أمريكا مع بلد أجنبي.
و نوه رئيس الحكومة المغربية بموقف الولايات المتحدة الأمريكية باعترافه بسيادة المغرب على أراضيه الجنوبية سنة 2020 و دعمها لمخطط الحكم الذاتي باعتباره حلا جادا وواقعيا وذا مصداقية.
