المجلس الجماعي لكطاية يعلن عن تنظيم مهرجانه الثقافي في نسخته السابعة عشر ايام 28،27،26،25 :

اعلن السيد رئيس المجلس الجماعي للكطاية عن تنظيم المهرجان الثقافي في نسخته السابعة عشر كما دابت عليه العادة ، مثله مثل بقية المجالس الجماعية بالمملكة الشريفة ولا ضير في ذلك ، وهذا حقه يكفله له صلاحيته من خلال القانون التنظيمي للجماعات المحلية ، ولا لاحد الحق على الامتناع او الرد او المعارضة القبلية من خلال إعطاء مجموعة من الدرائع والنصائح الواهية التي تؤكد عدم إمكانية او صائبية التنظيم ،ما دام المجلس قادرا على تمويل هذا المهرجان سواء من ميزانية الجماعة أو من خلال عقد شراكة او….. او…. او … من حق المعترضين او المنتقدين تقديم انتقادات بناءة قد تساهم في الرفع من أهمية المهرجان، من خلال إعطاء مجموعة من الأفكار والمعلومات التي يمكنها الرفع من قيمة وأهمية هذا الحدث الثقافي والاجتماعي والثراتي والاقتصادي لسكان كطاية والدواوير المجاورة لها ،لان مسألة تنظيمه قد تجوزت بالاعلان عن تاريخ تنظيمه وبرمجة جميع انشطته، التي هي في غالبيتها ان لم تكن اجتماعية كما هو الشأن لعملية الاعذار التي أبانت في المهرجان السابق مدى الاقبال الكبير عليها من طرف السكان، ليس فقط من داخل دواوير كطاية بل من خارجها ايضا ،حيث تم استقبال الجميع بشكل بصدر رحب مع استفادتهم بمجموعة من الملابس الخاصة بالأطفال المعذورين وكدا العناية الطبية وبعض الأدوية و اللوجيستيك الذي وفرته الجماعة لايصال هؤلاء الأطفال إلى منازلهم بطريقة صحية وبدون عناء لهم و عائلتتهم خصوصا وان البعض منهم أتى من مناطق نائية ، مع امكانية المراقبة الصحية والمتابعة في حالة مضاعفات لا قدر الله ،زيادة على اعطاء ذويهم قفة تتضمن مجموعة من المواد الغدائية , ان هذه المساهمات او هذه المبادرة قد تظهر لبعض المعارضين او المنتقدين أنها عادية ويمكن الاستغناء عنها كليا لانها في مخيلتهم لا ترقى إلى المستوى المطلوب ،لكنها بالنسبة لبعض السكان لها اكثر من أهمية، وأنها قد توفر لهم مجموعة من المصاريف التي ما احوجهم اليها اليوم ، ولعل اهميتها يظهر جليا في الإقبال المتزايد عليها في هذه النسخة لحسن تدبيرها سابقا ولسيطها الرائع لدى الساكنة عموما .اما الجانب الاقتصادي فيتجلى أساسا في الرواج الاقتصادي الذي يرافقها حيث يستفيد العديد من الباعة من الاسترزاق فيها من خلال مهنهم ،و نصب مجموعة من الخيام وكذا اصحاب المحلات التجارية المتواجدة بالجماعة التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف الزوار اضافة الى بعض البائعين الخاصين أساسا ببعض المنتجات التقليدية التي تساهم بشكل او باخر في انعاش تجارتهم و ازدهارها و تشجعهم على الابداع فيها والمشي قدما في التعريف بها وكذلك الأمر بالنسبة للبعض الفرق الفلكلورية او الغنائية الاخرى التي تجد في هذه المناسبات فرصة لمدخول بسيط يساعد أفرادها على مستلزمات الحياة أو توزيع بعض الجوائز على المتفوقين او تكريم البعض الآخر في بعض الميادين ،كما يمكن ان تكون محطة للتواصل بين الساكنة و المجلس الجماعي من اجل تبيان منجزاته طيلة السنة من خلال معرض متواضع يتضمن مجموعة من الصور للمشاريع المنجزة ترابيا و المراد انجازها من خلال شروحات يتكفل بها احد اعضاء المجلس او احد الأطر وهذا امر لا ينفيه الا مارق او متعجرف فال تعالى ” قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك فاسري باهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امراتك انه مصيبها ما أصابهم ان موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ” سورة هود الآية 81