طلقات نيران صديقة سيدي الرئيس:

طلقات نيران صديقة سيدي الرئيس ، صحيحة و متعمدة غير مخطئة ،كما هو الحال في مثل هذه الحالات ولو كانت في ميادين القتال ، تجرؤ على محاسبتكم باعداد او سرد منجزاتكم في مختلف المجالات التي تديرونها فوضها لكم قانون الجماعات المحلية ،سواء على مستوى التدبير المفوض للنظافة او للمناطق الخضراء او للبنيات التحتية مدة نصف ولايتكم هاته .

بقصر البلدية بمدينة قصبة تادلة ، هذا الصرح التاريخي الصامد والذي تم تثمينه واصلاحه من اجل ان يبقى صامدا في المستقبل بنفس الوظيفة السياسية ، الذي لم يجرؤ أحد من قبل على القيام به طيلة بداية الولايات بهذا القصر ، حيث لم يجرأ احد ابدا على القيام بهذا النوع من النقد وبهذه الطريقة الاستظرافية التي تروم نوعا من الاستهزاء و التحقير من خلال مضمون التدوينة الجريئة ذات الفرادة تطلب منكم عد انجازاتكم في فترة انتدابكم .

لم نرى لها اي مثيل منذ بداية الأحزاب السياسية و تشكلاتها المختلفة الذي عرفها هذا الصرح من السبعينات ،
في الوقت التي كانت جميع الاتلافات او التشكيلات الحزبيةالسياسبة وبدون استثناء تدافع بشراسة عن منجزات مجالسها الجماعية ،سواء اكانت هناك بالفعل منجزات حقيقية ام لم تكن لان الاهم كان الدفاع والديدن عن جميع الممثلين الديمقراطيين ،نظرا لما كان من لحمة وطيدة بين المسؤولين الحزبيين والمناضلين وأعضاء المكاتب ،حتى القواعد وبل حتى الناخبين ، سواء اصابوا في اختيارهم ام اخطؤوا حيث كانت الجرأة السياسية هي الدفاع عن المنتخبين ،
انكم اذن سيدي الرئيس تدخلون التاريخ من بابه الواسع ،بهذه الجرأة التي أعلن عنها البعض